الأحد، 9 فبراير 2014

حقيقة الدولة في الإسلام ... تغريدات للأستاذ الدكتور: حاكم المطيري


حقيقة الدولة في الاسلام
تغريدات للأستاذ الدكتور : حاكم المطيري
https://twitter.com/DrHAKEM




-بشر الله المؤمنين بالدولة والتمكين (وعد الله الذين آمنوا.. ليستخلفنهم في الأرض.. وليمكنن لهم دينهم.. وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا).


-أركان الدولة (الشعب والأرض والسلطة) بالمفهوم المعاصر هي نفسها المنصوص عليها في الفقه ويعبر عنها بالدار والأحكام والجماعة والإمامة.


-نص الفقهاء على شرط المنعة وهي القدرة على حماية السلطة للأمة ومنح الأمان لمن طلبه وإلزام الجميع بالأحكام.


-من شروط الولاية الشرعية قدرتها على حماية الرعية (إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه) والجنة الوقاية والحماية فإذا عجزت فقدت ولايتها.



-من شروط الدولة ممارسة السلطة فيها للسيادة الداخلية فلا قوة تنازعها في حق الالزام لمواطنيها بالنظام والسيادة الخارجية ببذل الأمان.


-لم يراسل النبي صلى الله عليه وسلم ملوك الأرض إلا بعد صلح الحديبية حيث حقق كامل السيادة الداخلية في المدينة والخارجية باعتراف مكة.


-راسل النبي كممارسة سياسية واقعية للسلطة ملوك الأرض بحسب أعرافهم وألقابهم كقيصر عظيم الروم وكسرى عظيم الفرس والمقوقس عظيم القبط.
 


-الاعتراف بالدولة من المحيط المجاور من أهم شروطها السياسية ويعد الاعتراف منشئا أو كاشفا لوجودها ولهذا كان صلح الحديبية فتحا مبينا.


-الدولة ليست مساحة من الأرض تسيطر عليها مجموعة مسلحة لها أمير وإلا لصارت كل العصابات في كل البلدان المضطربة سياسيا دولا داخل دولها.


-لا اعتبار لمساحة الدولة ولا لعدد سكانها بل العبرة بتوفر أركانها ومنها السيادة الأعلى للسلطة على الأرض وسكانها واقعيا لا افتراضيا.

-لا تمثل البيعة لزعيم ولا القوة المسلحة له ولا السيطرة لهم على مساحة من الأرض ركنا من أركان الدولة بل قد يحدث هذا في أي بلد مضطرب.


-تعيش طوائف كثيرة عالمها الافتراضي منذ مئات السنين فلها مناطق نفوذ وأئمة تبايعهم وتدفع المال لهم بينما الدولة على أرض الواقع لغيرهم.


-يخضع البهرة لإمامهم ويبايعونه ويحكم بينهم ويجبون له الأموال ولهم عالمهم الافتراضي الخاص الذي يديرون به شئونهم ولا يعتبرون دولة.


-الحوثي وأتباعه يسيطرون وبالقوة على مناطق واسعة في شمال اليمن ومنذ سنوات ويمارسون كل صلاحية السلطة ومع ذلك لم يصبحوا دولة واقعيا.


-لا تعد كردستان العراق دولة مع وجود حكومة داخلية يخضع السكان لسيادتها لفقدها للسيادة الخارجية وللاعتراف من المحيط فضلا عن المركز.


-ظلت الخلافة هي النظام السياسي الإسلامي بعد النبوة الذي عرفه المسلمون منذ خلافة أبي بكر الصديق إلى سقوطها بالحرب العالمية الأولى.



-هناك فرق بين الخلافة كرئاسة عامة على الأمة ونظام سياسي له أركانه وقواعده وأحكامه والخليفة الذي يتولى الرئاسة العامة في هذا النظام.



-الخلافة كرئاسة عامة على الأمة هي الأصل بينما الخليفة وشروطه فرع فلا يتصور الحديث عن الخليفة وبيعته وتحققها والخلافة نفسها مفقودة.


-كلام الفقهاء في شروط الخلافة يراد به الشروط التي يجب توفرها في الخليفة ليتولى منصب الرئاسة العامة في الأمة فهي شروط لفرع يسبقه أصل.


-كما لا يمكن الحديث عن اختيار ملك وولي عهده قبل وجود المملكة نفسها كذلك لا يمكن الحديث عن خليفة وإمام عام وبيعة قبل وجود الخلافة.


-بشر النبي صلى الله عليه وسلم بعودة الخلافة بعد الحكم الجبري (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) وعلى سنن الخلفاء الراشدين بالشورى.


-حدد عمر كما في صحيح البخاري سنن الرشد في تولي الخلافة (من بايع رجلا دون شورى المسلمين فلا بيعة له ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا).