دخلنا المؤتمر ولم نحمل أسلحة نووية
ولا الدمار الشامل و لا الكيمياوية
ولم يحمل أحدنا بندقية
ولا سكينا مسموما أو حزاما
أو أفكارا إرهابية
ولكن رغم ذلك حاربونا، منعونا
لأننا حملنا هَمَ أمةٍ أنهكها الحروب و الدمار
هَمَ أمةٍ قَسَمها الطواغيت و الإستعمار
هَمَ أمةٍ سُرقت و نُهِبَت ثرواتها من قبل مجموعة من الفُجار
الطواغيت إعتادوا على الذل و الإنكسار
لكننا نختار الموت بدل هذا الإنحدار
لذلك منعونا...
أعداءنا يسعون لتقسيم الأمة أكثر و أكثر
ونحن نحمل أفكارا لعودة الأمة بقوة أكبر
ولذلك حاربونا...
الخونة يعشقون الإستعمار لأنها مصدر أرزاقهم
لكننا نكرههم و نحمل أفكارا لطردهم
ولذلك ضيقوا علينا...
أفكارنا تسببت في منع هذا المؤتمر
أفكارنا شمس تذيب جليد الطواغيت المجرمين
أفكارنا الريح التي تطفيء نار الحاقدين
أفكارنا ستأتي بخريف الأنظمة القمعية
و ستسقط أصنامهم و يكونو الخاسرين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق